Change Management إدارة التغيير
التغيير فن بيحتاج تعامل حكيم مع المواقف كل تغيير بيتم في المنشأة بتاعتك بيقابله مقاومة ازاي تقدر تتغلب عليها هو ده الفن وعشان تعرف ازاي تقابل مقاومة التغيير لازم نعرف
أسباب المقاومة
الخوف من المجهول –
والانسان بطابعه عدو ما يجهل وعادة بيري التغيير مخاطرة غير محسوبةوانه لا يمكن ان يتوقع النتائج المترتبة علي هذا التغيير
ثانيا : الإدراك والقناعات
كل شخص يدرك التغيير بطريقته وحسب قناعاته الشخصية لانه يربط بين التغيير وبين تجارب مشابهه
ثالثا : العادات
التعود والروتين زي بالظبط اللي بيدخن السجائر واتعود عليها مبيقدرش يبطلها لانه معتقد انه من غير مش هيعرف يركز او يشتغل
رابعا :استمرارية الامتيازات القائمة
بتكون المقاومه للحفاظ علي الامتيازات اللي الشخص حاصل عليها الان ومتوقع انها تقل او تزال بعد التغيير
طرق مقاومة التغيير
أولا : التواصل التواصل التواصل
لازم نوضح للناس اسباب التغيير ونتائجة وطريقته من اول مدير المصنع لحد العامل ومن الافضل والاحسن ان التغيير يكون بمشاركة العمال من الاول في المشكلة وطرق حلها
ثانيا : تحقيق مكاسب سريعة
نبدأ بالحلول السهله والبسيطة واللي هتحقق نتائج ملموسة وسريعه عشان تولد روح ايجابيه
ثالثا : التغيير التدريجي
واحده واحده عارفين اللي بيعلب حديد شهر وجسمه يبقي حلو في الصيف ويجي في الشتا يرجع زي الاول ويتخن اكتر اهو بالظبط الشركات اللي بتغيير بسرعه ومرة واحدة بترجع بسرعه بردو زي الاول وأسوأ وأعتقد كلنا عارفين تجربة الضفدعه اما تحطها في مايه وبعدين تحطها علي النار وتبدأ تسخن واحده واحده وبراحه هتلاقي الضفدعه انسجمت مع المايه ومش هتحس بالتغيير حتي اما الحرارة وصلت 80 و 90 مقدرتش تنقط لان حصلها ترنح وبتموت من الغليان الشاهد من التجربة ان التغيير التدريجي بيقتل المقاومة
رابعا : الثقة
من غير ثقة في قادة قادة التغيير هتلاقي مقاومة كبيرة والثقة مش بتنشأ من يوم وليلة لاء ده تجارب وخبرات سابقة بتدلل علي ده
وأخيرا
لإسلام يأمر بالتغيير وينهى عن الجمود :- وقد جرت سنة االله فى خلقه إن معظم أوضاع الدنيا قابلة للتغيير اما الي الأفضل وإما الى الأسوأ وقد أمر الإسلام الإنسان باستمرارية التغيير الايجابى كمـا نهاه عن ممارسة التغيير السلبى وتقديرا من الإسلام لعملية التغييـر نحـو الأمثـل والأفضل فقد احترم مبدأ الخطأ والصواب فقد قال رسول صلى االله عليه وسلم ” من اجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد فأصاب فله أجران “